حبر يرسم حروف من روح الواقع فيخترق بها العقل والقلب من دون قيود أو شروط فأٌقول وأقول

مريميات -5- تغريداتي



لطالما كانت الأفكار بحوزتي و الجمل في دفتري تنتظر من شفاهه أن تقرأها و من عيناها أن تحولها الى حقيقة ولقلبه أن يفهمها! لكن بئسا لكل عمى مهما كان فكثيرا ما تكون البصيرة أكثر احساسا من نعمة النظر, انثر عشقي حولك على أمل السحر والهوى..

...


تركها مبعثرة و رحل ...فجاء هو و لملمها بكل حنان و احترام و ارجعها الى بر الامان حتى صار السكينة و الامل, وقفت على اقدامها من جديد قوية شامخة كلها حب و حنان فظن انا كل هذا سيكون له لكنها للأسف رمته جنبا" و تابعت طريقها بحثا" عن حب حطمها و تركها زليلة في قصة قديمة و ليبدأ من تبحث عنه حياة و قصة جديدة محاولة البحث له عن اعذار و اعذار...لتبرر افعال خيانته و زيف حبه...

...


اشغلته عنها لكنه مازال حولها ابعدت صوته لكنه مازال على مسامعها اضاعته واستمرت صورته امام انظارها تداعت اللمسات و الهمسات و بقى كل شيء على حاله فرغم بعده مازال اقرب من الروح فطيفه حولها و صوته و كلامه و كل اشيائه معها..رغم ذلك فهي مشتاقة للاشتياق معه وله ...

...


تعامله كمن تعامل طفلها بدلله و تحبه وفي نفس الوقت تراقب افعاله و تحاسبهاو تنقدها لحبها بأن يكون بي اجمل صورة في عينيها وعيون الاخرين انه رجلها و حبيبها انه المكمل لها..انه الرجل الصغير الكبير الذي تعشقه بطيشه و نضجه بذكائه و دهائه ببرائته و طفولته ..

....



قوية هذه هي ! مميزة! نعم عاقلة! نعم..صفات اكثر من ان تعد او تحصى حتى كان هو!فتحول من كان لصار!صار ماذا!صار الحبيب الذي غير ما كان و استدرجها الى غرام لم تطلبه و الى لوحات من المشاعر لم تختبرها و لم تعرفها لوحات بريشة فنان مميز غير لها حياتها والوانه من غير مقدمات او حتى نهايات ارادها له وحده في حين ارادت كل الاشياء منه و معه...فضاعا معا في سحره من غير عقل ولا حسبان...


...


تمايلت وجعا لتداري عشقا اوجعها و تغني طربا لتدفن تنهدات بكاء خنقها!فتظهر كأنها عروس او لعبة جميلة سعيدة لا هم بين كلماتها و حتى ألما بين ضلوها سعادة كاملة وواضحة!للأسف انه قناع السعادة و الراحة الذي تضحك به عليهم و عليها!تعيش لحظات تتمناها في حين انها خيال يضاهي خيال اي شاعر فظروفها اغرقتها في رمال متحركة لا مفر منها...


...


قاسي!حنون!بعيد وربما اقرب من الروح!هو الذي تحب؟ام هو الذي يعذبها؟ لا تعرف مكانته كل ما تعرفه انها تبحث عنه كلما تاه و تطير فرحا كلما اشرق عليها , تفضح له سرها ام تنتظر تأكيد؟ لربما كان انذار كاذب!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق