حبر يرسم حروف من روح الواقع فيخترق بها العقل والقلب من دون قيود أو شروط فأٌقول وأقول

مريميات -1- مفكرتي


كثيرا" ما شعرت بالانانية اتجاه مفكرتي لأن كثيرا" ما تكون المرات التي اتذكرها بها هي لحظات ألم و حزن و استسلام, كل مرة أتساءل فيها لماذا احملها كل هذا الظلم ؟ لماذا لا اكون عادلة معها؟ هل يا ترى لأن الحياة ليست عادلة؟أم لأن اللحظات الجميلة اصعب من أن ننساها أو قليلا" ما نحاول أن نتذكرها ؟
اعتذارا" كبير ارسله اليكي لكي تسامحيني على لحظات رسمت جروحي على صفحاتكي و لحظات بللت فيها أوراقكي بدومي,سامحيني على مطبات وعرة حفرتها على أوراقكي و نسيت أن أتعلم منها , سامحيني على الناس الذين لطخت أساميهم بين سطوركي فكانوا لا يستحقون سوى لوح من حجارة و ليس حضن دافىء كأوراقكي..
وعدا" مني أن أمسح عنكي لمسة الحزن و أعود اليكي كل مرة ترسم فيها الدنيا على و جنتي فرحة مهما كانت درجتها و راحة في قلبي على اختلاف مسببها و راحة بال كان الخالق واهبها, أعدكي بأن تكون الحياة عادلة ان لم يكن في اشيائي فانها ستكون عادلة معكي...