حبر يرسم حروف من روح الواقع فيخترق بها العقل والقلب من دون قيود أو شروط فأٌقول وأقول

الجمعة، 6 مايو 2011

مع وقف التنفيذ...



يا رجلا"
يا حبيبا"
يا عاشقا"
يا ملاكا"
يا كل ما يمكن أن يقال...
اقتحمت دفتر أيامي
بدون مسودة
رسمت كلماتي و حروفي
فصرت كل مدوناتي
فجأة...
بحبك
أصبحت حواسي حواسك
شعور أكثر ما يكون تملك
أو تقمص
أما..
اذا مسحت دمعي فبيديك
اذا ابتسمت فبسببك
اذا تعبت فبدائك
اذا شفيت فبدوائك
فحواسي تتراقص بروحك
و أيامي تتمايل بعشقك
فان اسودة صفحاتي
سارعت و لونتها
وان كنت سببها..سارعت و مسحتها
تقول تعشقني رغم كل الأشياء
أقول اعشقك رغم كل الأشياء
تقول أريدكي
أقول أريدك
تقول أسفا" على كل ما حصل
أقول سامحتك على كل ما حصل
 فتقول ما تقول
و أقول ما اقول
 و ينتهي بنا الأمر  عشاق مع وقف التفيذ...

بعض ما قد يقال



كلما اتيحت الفرصة لقلمي ان يكتب كتب عنك و منك و لك, بطريقة مباشرة او غير مباشرة ففي اوقات كثيرة ينتابني جنون حبك , فاراك امامي صورة و روحا انظر اليها و اكتب من خللها , اعرف ان المبالغة قد تبدو فوضى تتدافع  فيها الحروف و الكلمات لكن روحي هي من ترسم الحروف و تزخرف الجمل فحبي معك حالة خاصة و عشق مميز و حب مجنون.

أحبك اصبح قصة من الماضي, اعشقك اصبحت كل الحاضر اهواك اصبحت الحاضر و المستقبل كل لحظة كل ساعة كل يوم انت فيه معي خيالا يرافقني روحا تحرسني شعورا غريبا ممتعا . فالناس حولي و انا لا ارى سواك, فببعدك انت اقرب مني منهم ,اجلس معهم لا اراهم اجلس نفسي فلا اجد سواك . اصبحت شاغلي اخاف من حبي علي 3; و من نفسي عليه, كثيرا ما اشتاق الى عناقك ,عناق تخيلته و عشته , لكن اشتقت الى دفئه كلما اشتقت الى رائحتك حاولت تخيلها رغم جهلي بها, كلما اشتقت الى شفتيك اغمضت عيني و تهت بلا قيود لذة اشتهيتها معك في لحظة جنون, اما عينيك فعذابها تخطى كل المراحل ابحث عنها في صوري و اهيم بها في احلامي  أما اشتياقي لك  كاملا" من غير تفاصيل او تكاوين فتنتهي بدموع  الحلم الذي تحول الى كابوس تضيع فيه حقيقة الاشياء ..

اردتك في لحظة لم اعرف انها ستأتي,لحظة خالفت كل توقعاتي لحظة اعتبرتها شيء مستحيل , فصار حبك حكم لا مهرب منه , قلبك سجن اجمل ما يكون كلامك عقاب اهواه و احضانك اهيم فيها بلا حدود و اغرق براحتيك بجنون, احاسيسك ماء ترويني حتى من بعيد احساسي بك تجتاز كل المسافات احبك قلتها  بعد الكثير من التردد . احبك لطالما كنت اخافها خوفا من خسارتك خوفا لم افهمه رغم يقيني بحبك لكن الحب علمني دائما  ان اخسر من احب...

أعشقك يا صدفة علمتني الهوى...



الى من أحببته في زمان و مكان تائهين,
الى من كان لقائي به صدفة خجولة من طفلة كبيرة "طفلة " على حسب قولك. شيء غريب دفعني يومها الى هذه الصدفة  فطرقت بابك مع جهلي بصاحب البيت, تهور تحول جرأة دفعني القدر للقيام بها من دون انتباه.
أول الأمر كنت غريب, بعيد, مجهول الهوية تعثرت به بارادتي دون ان أعرف السبب قد يكون فضولي هو السبب أو ان هذا الذي كتب لنا صدفة مقدسة له 575; تبيعاتها و تفاصيلها بحلوها و مرّها , لن تكتشف الا لاحقا.
أيام وأيام تقاربنا فيها و تباعدنا, شهور و شهور متفرقة تباعدنا فيها و تقاربنا فيه بخجل, على رغم الفترات القصيرة كنت أحد مميز و يتميز بكل ما فيه , شخصا ترك بصمة بداخلي فعدنا و تباعدنا فظننت أن هذه هي النهاية.مع مرور الأيام والشهور و السنوات كانت علاقتنا تتقدم ببطء , لكنها بالنسبة لك تتقدم ببطء سريع أصعب من أن أفهمه لكن متأكدة أنك وحدك من يشعر به. شيئا فشيئا أصبحت قريب بعيد و تحولت الى أقرب الأقربين, فجاة اختفيت لمدة و عدت بعدها و غيرت كل الأشياء و التفاصيل . فأصبحت من أصبحت عليه شخص تكتمل به أيامي و لحظاتي حتى استحالت حياتي أن تكتمل الا بوجودك فيها, شعور غريب كغرابته لم أشعر به من قبل حتى في لحظات حبي. فعندما كنت تغيب كنت أشعر بالضياع فكانت أشيائي لا تكتمل الا بك و معك و منك. فأيامي لا طعم لها الا بجنونك, و فرحتي لا معنى لها ان لم تكن منك أو معك, ودمعتي لا تمسح الا بحنانك, يوم بعد يوم بدأت أشعر بحاجتي لك و أشعر بحاجتك لي لكني كنت مرارا" و تكرارا" احاول أن لا أتهور في قراراتي خوفا من خسارتك بطريقة ما فأنا أضعف من تحملها. جاءت أيام و ذهبت شهور و انا و أنت نتعلق ببعض من غير وعي لما يجيري بيننا مع بعد المسافة ! لكن بعد المسافة هو من جمعنا و قربنا , لكن كل شيء منك ألغى الحدود و المسافات و جعلتني أشعر بقربك وحنانك  و اهتمام كما لو انك بجانبي.
صرت أعيش حياتك معك على الرغم من المسافات و الأماكن , فقد كنت تعيش تفاصيل حياتك وأيامك معي كما لو اني أعيش معك في نفس المنزل .
عندما كنت تتألم كنت أنا الكتف التي تبكي عليها و ترمي همومك  وأوجاعك رغم ألمي لحالك كنت أكون سعيدة لكوني الحضن الذي يأويك و يمسح دموعك, أما فرحك و جنونك كان يسكرني الاحساس بها و سماع ضحكاتك كان يصلني الى اعلى مرحلة من النشوة, رغم 603;ل ذلك كنت أرفض الاقتناع بأن كل كتلة المشاعر هذه و الاحاسيس هي حب .
فصار دمعك دمعي, حزنك حزني, وجعك وجعي, فرحك فرحي, ألمك ألمي, حتى ضحكاتك صارت ضحكاتي , فرحتي بسببك حتى في أسوء حالاتي , و دمعك  الذي كان يقتلني كنت أجففه لك على قدر المستطاع, فاهتمامك كان هديتي,  و احاسيسك المرهفة نعمتي و حنانك هوائي حتى وصلت لمرحلة الحب الذي ترددت فيه و خفت منه عليك و على نفسي, فأصبحت كل جنون فيّ و كل ابتسامة مني و كلماتك تدخل روحي قبل عقلي, و أحاسيسك  تخترق روحي من دون اذن , مرارا" حاولت تكذ يب نفسي لكني لم أعرف فمشاعرك كانت اقوى من أي عقل , فأصبحت مالك الروح  . رغم كل المحاولات الفاشلة بالبعاد الا أن هناك شي خفي كان يجذ بني للبقاء قربك و معك قد يكون هذا القدر الخفيّ الذي يعلم ما تخفي الأيام عنا فيواصل نشاطه بالتقريب بيننا لكن أ حيان أخرى أشعر انه هناك رابط روحي أ سمى و أقدس من كلمات أو حروف تقال أو تكتب.
قد تبالغ حروف كلماتي بوصف أحاسيسي و برسم مافي من تعابير و أحاسيس لا يمكن أ ن توصف  ليست بكثيرة عليك لأن كل ما قمت به من أجلي و فعلته و أ شعرتني به والكثير الكثير من أشيائك تضعك ملكا" على عرش قلبي, فلو أعطيتك روحي لن تكفيك , ومشاعري و جنون شعوري و روحي أكثر وأكبر من أن تجمد في بضع سطور و كلمات.
و ها أنا أخيرا" أستسلم لحبك الذي لطالما تنميته و حاولت مرارا"  ايقاعي به مع العلم ان حاولت أن أهرب منه لأسباب و مسببات كانت ما كانت, فها أنا الأن أقول الكلمة السحرية التي لطالما تمنيتها و بحثت عنها بين كلماتي فخفت أن أكون لا أملكها أو أخاف عليها منك.
ها أنا أعيش أمان غير مستقر , خائفة من كل الظروف , أخاف أن يكون كل رسمي وهما" منقطع الحدود بلا نهاية و لا بداية. أحبك الأن و اعشقك دائما" و تبعات أخرى لم اشعر بها من قبل كأنها المرة الاولى التي أقع فيها  في الحب. على الرغم من أن الأميال تبعد ما بيننا و بلاد و البحار و الأنهار الى انك الى جانبي و روحك ترافقني بلا اذن منك . فعندما أنظر الى نفسي في المراة أشعر أنك انت من يت 571;مل تفاصيلي و تكاويني , و ان ا رتديت ملابسي شعرت بك تقول لا أو نعم على ما أرتدي, فلو كانت امورنا على خير ما يرام قبلت النقد و اذا لا ارتديت ما ارتديت ولم يهمني رأيك, و ان حصل ما يألمني أشعر بك تؤنسني و تمسح دموعي, و عندما أتضايقك منك أو اكون بحاجة لك فما يكون عليّ الا ان أغمض عينيا و أسرح مع نفسي و أتخيلك بجانبي أفضفض لك مكنوناتي و ان ضايقتني فألومك و أعاتبك و أبكي على كتفك الذي لطالما تمنيته و احتجت له  وأخيرا أطلب من الله عز و جل أن يشعرك بيّ و يسمعك ما اقول فتشعر ما أشعر, قد يكون هذا ضرب جنون لكنك علمتني الجنون و علمتني الحب الذي لطالما تمنيته .
فأحيانا" أخاف أن تشارك ضحكاتك مع اخرى , وأن تهرب بأحزانك الى أحضانها فتمسح دموعك و تستأنس بضعفك, أخاف أن تكون كلماتك و أحاسيسك لأخرى و أخاف و أخاف...
أعشقك بلا قيود و قوانين و لا حتى حدود,أعشقك مع خوفا" من أي مفاجأة غير سارة من هذا القدر الذي جمعنا و يتابع جمعنا رغم كل ما حصل, فأنا أراك الأن حبيبي أنا فقط, حبيبي الذي في نظري رجل ليس كباقي الرجال, حنانه ليس له مثيل , و قوته ملونة بكل الألوان و حضنه كأس نبيذ يسكرني و يراقص أحاسيسي و قلبي, حبيبا" ملك لي أنا وحدي حبيب علمتني أنانيته أن أحبه و أعشقه بي انانية .
كل كلامك المدفون الذي 71;خرجته و قلته لي من وقت بعيد قريب جعلتني اتعلق بك و بروحك و بحبك ,في الماضي لم اعلم سر التعلق بك مع العلم أنك كنت مجرد صديق قريب قريب, و لم أفهم سرّ اهتمامي الغريب المريب بك و بكل ما يتعلق بك, لكني الأن عرفت الأسباب و مازلت اكتشفها مع الأيام, فأحببتك بالرغم من مراحل المكابرة على قلبي الذي احبك و عقلي الذي أقنعه بأنه وهم, فأنا احبك واخاف عليك كمن يخاف على طفله الذي هو قطعة من لحمه و دمه فانت قطعة من روحي و حياتي التي أعمل جاهدة الحفاظ عليها و حمايتها من نفسي و من الأخرين وأرعاه .فأكره كل من يألمك حتى وان كانوا أقرب الناس اليك حتى  أهلك أو حتى لو كنت أنا نفسي, فحاولت معك بحبي لك أن أكفر عن كل ما سببته لك .
قد تكون الظروف اغرب ما تكون , وأن الحل موجود على أمل أن نبصره و نقوم به, فكما كان لž3;يك أمل بأنه سيأتي اليوم الذي نكون فيه معا" و أن أقول لك أحبك و أن أكون لك و منك أنت فقط وحافظت على حبك, رغم لحظة التخلي التي تهورت فيها , فها أنا مصرت على حبك و عشقك و على أننا سنكون معا" روحا" و جسدا" و امام الناس جميعا" من دون خوف أو تردد...
   

ضاعت...



ماذا فعلت بي؟
هل حبك سرقها؟
أم جنونك بعثرها؟
أم مشاعري جاوزتها؟
حبا" لم يعرفه التاريخ
حبا" خالف كل التواريخ
حبك قصيدة لم اكتبها
حبك قصة تمنيتها
حبك حكاية لم ارويها
حبك حكاية سأرويها
حبك حلم لم ينتهي
لكنه حلم أريده حقيقية...
حضنك الذي يذيبني ...أهواه
لمساتك التي ترعشني ...أسرقها
همساتك التي تدغدغني... أسكر بها
غزلك الخفيف يستهويني
حبك المجنون يغريني

الأن
ضاعت الكلمات
نفذت المفردات
تضاربت الجمل
تصارعت الفقرات
و نسيت الأفكار..
في الماضي
كلماتي كانت وفيرة
ومفرداتي كانت كثيرة
و جملي كانت رزينة
و فقراتي متناغمة
و أفكاري مترابطة..

كل لحظة تتلاقى فيها العيون
كل لحظة تتلاقى فيها اللمسات
كل لحظة تتلاقى فيها الأرواح
كل لحظة تتلاقى فيها القلوب
لحظات أعشقها كل العشق
لحظات منك و لك بلا منازع
لحظات أهواها لمن يهواني
لحظات اعشقها يا كل عشقي
لحظاتك يا رجلا" أهواني بعشقه...

متعتي


لدي متعة في مشاهدت الأطفال وهم نيام فشعور حالم ينتابني عند مشاهدتي لهؤلاء المخلوقات الصغيرة وتفاصيلهم الصغيرة الملائكية , فمهما فعلوا يكونوا لطفاء و مبهرين لكن متعتي برؤيته و هو نائم هذا شيء أخر و سحر مختلف و غريب.
فعندما أرى علامات استعداده للنوم ينتابني الحزن لأني لا أستطيع أن أشبع من حديثه و مزاحه أو حتى صوته الذي يرافق مسامعي و حواسي متى انتهى حتى اللحظة القادمة التي نتبادل بها الحديث. في المرات الأولى لهذا الاحساس ظننت أني مجنونة أو أن عوارض الهوس بدأت بالظهور , لكن عدت و تداركت هذه الحالة الغريبة وأطلقت عليها اسم " عاشقة " .
فالمرحلة الأولى مرحلة أمقتها لأنه فيها يستعد  لينهي الحديث .
 و المرحلة الثانية أهواها ففيها يخرج الحب مرة واحدة و بدون أي توقف, فيها يتمنى لي نوما" هنيئا" و يذكرني بحبه مرارا" و تكرار",ويأكد على اشتياقه و يبدأ بالقبلات الحنونة الصغيرة مرسلا" اياها على وجنتيي و أخرى رماها سهوا" على شفتيي, ويطلب مني أن أخذه في حضني بلا نقاش,لحظة أهواها لحظة أشعر فيها بأنه طفلا" بين أذرعي وليس رجلا". فبينما أمرر يدي يدي على شعره الناعم و أمسح بشفتي على جبينه, تعود لحظات الشقاوة اليه مترددا" في ان ينام و ما بين أن يبقى يتأملني, فتارة يغمض عينيه و تارة أخرى يسترق النظر و يرسل قبلات مجنونة دافئة لا أشبع منها و هو الأخر لا يمل في ارسالها.
والمرحلة الأخيرة عندما يغرق في نوم عميق, فأبدأ بتأمل تفاصيله , هذا الطفل الكبير, هذا الملاك  الذي احبه و أعشق تفاصيله حتى لحظة نومه, وأحب تعابيره فرغم عشقي لأكون بين أحضانه لكن عشقي الأكبر أن يكون طفلا" في أحضاني......

حبيب من ورق



أكره القدر الذي حل علينا لعنة البعاد,لكني سعيدة بأنه جمعني بك بصدفة بريئة,خطط لها من دون اذن من قلب ولا عقل و لا حتى بشر. التقت فيها الروح بالجسد فأكملنا بعضنا بلا قيود ولا وعي لأي الأشياء لكن أجمل ما يكون فيه العشق المجنون فأدمنت بلا انتباه لجنونك الطفولي و رجولتك الرقيقة و حنانك الجريء و بحر حبك الهائج بموجات متدفقة من الحب الذي لا يعرف ملل و لا كلل, كنت أميرا" تتمناه كل الأميرات و عاشقا" تحلم به كل الحالمات , فغرقت بحبك و نسيت الزمان و المكان. ففي يوم من هذه الأيام حبي لك منعني من أن أبصر ما حولي و في يوم من أيام أخرى,جعلني أبصر حقيقة الأمور و زيف القلوب,أكرهك بلا حدود كما سبق أن أحببتك بلا قيود, بحثت بين مذكراتي عن ذكرياتنا , فلم أجد سوى صفحات ممزقة و سطور مبعثرة لطالما حاولت ان أرتبها و أنظمها لكن عبثا بها كيفما ترتب و كيفما تنظم تبقى بلا معنى أو أهمية, حتى التنهدات فيها أصبحت سكونا , و لهيب الحب انطفىء و استبدل بحرقة ألم سترت خلفها أوجاع الخيانة و رمت الضحكات المسروقة في مستوعبات النسيان.
لم أشاء أن اكون ورقة من كتاب حياتك ولا حروف مبعثرة و جملا" اعتراضية انما أردت أن اكون كل صفحات حياتك و سطور افراحك ودموع حروفك..أردت أن اكون المضمون و مابين السطور فحبي لك أبعد ما يكون من صفحة واهية يمكن أن تمزق أو تنسى ,أحبك حبا يصل الى الكره ,فان مزقتني يصل االعشق للكره و اذا نقشتني حروف و كلمات على كتاب أيامك عشقتك بكل حواسي.
أكره كل كلمات الهوى التي صورتها على مسامعي و أبغض تلاعبك بكنزي المدفون الذي أخرجته رغما" عني, استوليت على مشاعري العزيزة و أخذت كفايتك و دفتها و هربت الى أخرى, لكنك نسيت أن دفنها لن يكون بأمري ولا أمرك, فلقد مزقت أوصالي مع الهوى ونصبت خيانة و كذبا" , فأخذت كل شيء و تركتني لا شيء, فكنت مجرد شيء من أشيائك البالية في عالمك الواهم.

حياتي


أوقات هي كثيرة ما تخزلني الأيام ومن فيها,فأحاول أن أبحث فيها عن أشياء جميلة كانت العراقيل فيها سببا" لمتعة قادمة و جميلة.حياتي رغم كل مافيكي لست كحياة أي أحد أخر ,صحيح أن لكل فرد حياة متميزة و غير الأخرين,لكن ألمكي كان مميز دائما" في أخر الأمر.

قاربت من بلوغ الربع قرن وأنا في مكان ما في أول الطريق ظروف كانت اقوى مني وأحداث أجبرتني على عيشها بدون خيار.تسلسل مراحل الحياة عندي غير أي تسلسل يمكن لأي انسان عادي أن يعيشها,كثيرا" ما تؤلمني هذه الفوضى التي اجهل سببها هل أنا أم الظروف أم القدر .

تحزني قصة العمر الذي اراه يمضي من غير شيء مهم يحتسب, يحزني ليس في أي مكان وليس مع أي أحد,يضايقني مع نفسي التي لا يعرفها أحد ولا يتألم على ألمها أحد. أنظر من حولي فأرى من حولي منهم من تخرج و منهم من تزوج ومنهم ما يفعل ما يفعل وأنا في مكانك سرّ, قد أكون اتقدم ولكن بخطوات بطيئة و ليست منظمة أو حتى اعتيادية. قد يكون هذا القدر الذي علمني انه دائما" ما يعرقل أيامي لكي يوصلني الى نهاية جميلة, في كل مرة ومع كل دمعة,لماذا تفعلي بي كل هذا؟    هذ  لأني احب كل ما هو غير عادي؟ مللت الوقوع والألم  , أريد حياة عادية جدا". أتمنى كثيرا" ما يعود الزمن بي و تتصالحين معي ,فنبقى في منزلنا القديم الذي دائما" ما احلم بأننا عندنا للعيش فيه كالسابق, و أن يكون اخوتي الى جانبي وليس تبعد ما بيننا قارات و كل واحد منا في قارة,اشتقت الى أن نجتمع مرات أخرى و أخرى و كثيرة معا" في كل المناسبات و ان  نكون الى جانب بعض في المحن.اشتقت الى أن أشعر باننا عائلة واحدة و كاملة و ليس مفككين دائما ما يكون هناك من أحد ينقصنا. أشتقت الى الشعور باولادهم, فأنا في معظم الأيام خالة و عمة مع وقف التفيذ الى حين قدومهم,أشتاق الى أن أحضنهم كلما اشتقت اليهم وأن أراهم كلما اشتقت الى الكلام معهم, حتى اشتقت الى المشاجرة التي كانت في طفولتي.اشتقت الى أن تعيديني صغيرة ,طفلة لا تفكر و تأبه بأي شيء.

كثيرا"ما أشعر أني شريرة بسببكِ,فأرى أشياء احبها في حياة أصدقائي قد تكون أشياء عادية لهم لكنها بالنسبة لي أشياء أتمناها, ولكني أعود وأستيقظ من هفوتي و أحمد الله على نِعم أخرى فيكِ , لايمكن ان تكونيها الى بهم, رغم كل التراجعات و المطبات و الهفوات و الإسقاطات الكثيرة خرجت منها في كل مرة بأصدقاء وأشخاص  لا تكتملين الا بهم و لا يمكن أن تكوني حياتي التي أريد الا بهم.