حبر يرسم حروف من روح الواقع فيخترق بها العقل والقلب من دون قيود أو شروط فأٌقول وأقول

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

صديقي "الثورجي"


لطالما لعبت الصدفة في حياتي ادوار مهمة جدا" موزعة  بين المزعج الغالب والجيد الجدير بكل أشياءه. ارتباطي "بالعالم الافتراضي" تسمية أبغضها لأن الحقيقة ما من شيء افتراضي و كل هذا العالم هو حقيقي لحقيقة الأشخاص و كياناتهم ووجودهم و ان كان الافتراضي في كل الموضوع هو تزامن الاماكن و قربها. ففي ظل هذه العولمة و ارتباطي بهذا الوجود تعرفت على اشخاص "أشكال وأجناس و قصص و حكايات" لك واحد منهم قصص جديرة بالوقوف عندها منهم من كانوا "ضيوف"  تميزوا "بالدم الثقيل" و منهم من تحولوا من ضيوف الى "اهل البيت" مع  كل هذه المسافات .



في شهري العزيز و بينما انا موجودة على احدى مواقع التواصل الاجتماعي و كالعادة بينما انا اتنقل هنا و هناك وقع نظرب على عبارة دونها احدهم "نصف لبناني ,نصف مصري" و لكن باللغة الانكليزية,و لفتتني هذه العبارة قبل اي شيء أخر قد يكون سبب ذللك عشقي لهذين البلدين . بلد خلقت واعيش فيه و بلدا" و اعشقه بسبب اصدقائي وربما بسبب صلة الدم التي وصلتني من "جد جدتي" !!! حقيقة تدهشني و تدهش من يعرفني عن قرب, لهذا الحب الغريب لها.
لم يخطر ببالي ان نتبادل اطراف الكلام او الحديث, فتسارعت الأحداث وتصادف قدومه الى لبنان في اليوم و التاريخ الفلاني و حددنا موعدا" .

من طبيعتي أن الانطباع الاول بالنسبة لي يمثل كل شيء و يرسم عندي شخصية الانسان الذي امامي ,رغم ان الكثيرين يرون انها قد تكون ظالمة, لكن هذه انا .
بدأت الجلسة و بحكم العادة بدأت الاسئلة الأولية عن كيفية رؤيته للبنان و هذه التفاصيل. و حتى وصلنا للحديث الذي أريد , حديث عربي مشترك سياسي عن لبنان و مصر, نقد نابع من حب متبادل لهاتين الدولتين بكل محبة و احترام و أمل بتغيير و تحسين لهذه البلدان بايمان عميق وواضح خاصة منه بالثورة المصرية و التغيير و باصرار عن عدم التراجع والعزيمة, و استمرارية تعليقه على ضرورة الثورة على هؤلاء الساسة و المسييرين بطريقة او بأخرى. حديثا" كسر عندي حاجز الخجل و حرر افكاري التي اشتاقت الى هواء الحرية و جعلها تتخطى الكلمات المكتوبة التي لطالما كنت اقيدها بالشاشة والاوراق , خاصة حاجتي الى حديث مفيد افتقدته في مرحلة ما وافتقدت موضوعيته مع كثيرين من حولي . الجلسة كانت من المرّات القليلة التي شعرت فيها أني المتحدث و ليس المحاور,لا اعرف ان تكلمت كثيرا" و لكن يعتبر كثير  لي وفقا" لعدم تعودي على هذا القدر ,فالطالما كنت من "السمّيعة"!! 
كلامه و اسلوبه , تبينت انسانيته من خلال مواقف ذكرها بسياق الحديث, أكد لي أن كل ما يقوله وما قام به ليس مجرد ممارسات و تنظيرات, و مزايدات بشعاراتواهية انما كلام نابع من القلب و حقيقي كله ثورة وقوة نابعة من القلب المؤمن بالحرية و الكرامة . كلمات عبرت عنها احاسيسه و غضبه الخجول في الكلام عن ثورتهم و ألمه  بسبب استسلام فئة من الناس حاول ان يخبأه خلف ستار الابتسامات , افكاره كانت متمثلة بالأفلطونية لصعوبة التغيير و لكنها ممكنة اذا وجدت النية و العمل . كان يمثل أمامي مقولة "لا رجوع ولا استسلام" , ثقة مميزة تسيطر على كلماته فليس كلامه حروف مصطفة بل كانت حقيقة لا مهرب منها . حتى في شخصه تكاملية غريبة بين الانتماء المصري و اللبناني, انه لبناني 100% و مصري 100% تركيبة غريبة لانسان مميز يهمه كلى الشأنين لكونه جزء منهما بطريقة او بأخرى . كان لي الشرف اني صادفته ,  تعرفت عليه وجها لوجه و صار من الاصدقاء الذين افخر بوجودهم في محيط ايامي . يوم اللقاء كان يوما" تجرعت فيه جرعة جديدة من القوة و الثبات على مواقفي التي كثيرا" ما يستغربها البعض ,أمدني بايمان كنت بحاجة اليه بين كل التجاذبات و العبثية التي حولي .
كل ما سبق هو تحليلي الخاص لصديق, تشرفت بلقاءه, قد يكون هناك بعض الاشياء التي قد تشعرون بالمبالغة فيها و لكن كلنا مميزون بأشياء كثيرة و  قد لا نعرف احيانا بوجودها وهو تميز في نظري بشخصيته .
ومازال في لائحتي كثيرين أتمنى لقائهم لأنهم ليسوا فقط أصدقائي لكنهم أيضا"مميزين على الرغم من كل الاشياء .


الاثنين، 12 سبتمبر 2011

"قهوتي"

جالسة على طاولتي المفضلة كالعادة أرتشف قهوتي الحلوة , و تتناثر حولي أوراقي البيضاء و أقلامي و حيدة مع خيالي و تخيلاتي. منشغلة برسم مشاعري على اول السطر و تخطيط حكاياتي على أوراقي بكل تركيز و وقار, وبينما يتراقص ناظري بين خيال وأخر , لتحديد ملامح الكلمات التي سوف انقشها على قماشتي البيضاء, سطع نورا" من بعيد! للوهلة الأولى ظننت أن ما حصل هو انعكاس الشمس على احدى مرايا المقهى, فبينما انا اشيح بناظري عنها  أطل "هو" كملكا" أو أميرا" قد خرج من احدى الروايات الأسطورية .
دخل بكل شموخ و بخطوات كبيرة و ثابتة في وقت واحد, مفتول العضلات  و منحوت كالتماثيل اليونانية , طويل القامة طوله فيه هيبة و رجولة . يضع نظارات خفيفة لولا التدقيق لن تراها أو تلمحها فحِدة نظراته تخطفك و سواد الليل البارز بين شعره و حاجبيه, لمعة حزن تخترق هذه النظرات الحادة و القوية .
جلس على الطاولة التي بجانبي مباشرة" ,وضع حقيبته الجلدية جانبا" على الطاولة, رافعا" عنه معطفه الربيعي و وضعه على الكرسي الأخر للطاولة بكل أناقة و انساب على كرسيه بكل لباقة , وأشار للنادل بيده كأنه ملكا" بين حاشيته و طلب ما طلب . ذهب النادل , فتناول حقيبته وأخرج منها حزمة من الأوراق البيضاء, و بعضا" من الأقلام . دقائق معدودة عاد النادل و معه طلب السيد , وضع فنجان القهوة وانصرف . كل هذا و أنا مازلت مسمرة بالنظر اليه و نسيت كل ادواتي حتى تجاهلت افكاري , و هو حتى الان لم يرمقني بنظرة يتيمة أيا" كان نوعها.
تناول قلمه,رتب أوراقه, و نظم جلسته و تناول فنجان القهوة بأصابعه بأسلوب خاص و عام , فيه من الشفافية و اللباقة الكثير, و بدء كتابته, وأنا استمريت على حالي لا اتنفس و لم يرف لي جفن و ولو حتى نصف رفة ! دقائق أخرى و تقرب النادل من طاولتي يسالني ان كنت أريد ان اطلب شيء أخر؟ كرر السؤال مرات عديدة حتى ايقظني من لحظة الصوة هذه . نظرت اليه نظرة شعرت من بعدها انه سيضع لي السم في طلبي! سألته بوقاحة عن طلب السيد فقال لي "قهوة حلوة" فابتسمت و طلبت منه ان يأتني بنفس الطلب.
عاودت الغرق في اوراقي , واستمريت في استراق النظرات منه بين الفينة و الفينة , و كيفية ترشفه لقهوته و اسلوبه الرفيع و رشفاته الصامتة و الحنونة التي تقبل حافة الفنجان بكل عشق و شهوة مستمرة منها له...أه! وددت لو كنت مكان الفنجاة و غرقت بين شفتيه بدلا"من أغرق بين الأوراق...في حين أني متمتعة بالمشهد الذي امامي . حدثا" عاد و ايقظني من غفلتي , فقد وقع القلم من يديه لاأعرف كيف!  و تدحرج بلكل بساطة نحو طاولتي . حينها , خطرت في بالي فكرة بأن أبارح مكاني وأعطيه القلم فتكون حجة اكلمه بسببها . لكنه سارع بالترجل من مكانه و تقدم نحوي بخطوات رشيقة , فتسارعت دقات قلبي كلما همّ بالقرب مني, حتى شعرت بأن انفاسي تتسارع مع دقاته ,فنزل بكل بساطة و تناول القلم  و تقرب مني حتى شعرت أن النفس انعدم و القلب توقف , و همس في أذني : " كفاكي تحديقا" ألا يحق لي بالقليل!" فتقرب مني , وصار وجهه شفه ملصق بوجه يباعد بيننا فراغ صغير كافي ليسمح للهواء بالمرور! فتبين أنه أوقح مني  , فبادلني التحديدق بكل جرأة , واضعا" يده على يدي بلا خجل , و لكنها كانت ممتعة شعرت بحرارة غريبة و قوية..




و فجأة!!مع شدة الحرارة على يدي تبين لي أن  فنجان قهوتي  الساخن وقع على يدي و تبللت أوراقي و ضاعت الكلمات و الحروف التي استغرقت وقتا" فيها , و نظرت حولي فتبين أنه ما من أحد غيري في المقهى ,فتعالت ضحكاتي , فتوجه النادل مسرعا" يسألني هل من خطب ما فضحكت ضحكت مجنونة اخرى ! نظر بتعجب ! و طلبت منه تنظيف الطاولة و احضار لي فنجان أخر من القهوة لأني سوف اعيد الكتابة من جديد ...

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

فوات الأوان

نسيان كان فيه امل اللقاء من جديد مستحيل, بينما كانت هي قد سلمت للأمر و اعتبرته ذكرى ماضية فاذا به يظهر في طريقها من جديد من غير حسبان . التقت العيون  و التفتا مرة اخرى اعتقدا أن ما رأته العيون كان مجرد تخيل فأعاد كلا" منهما النظر مرة أخرى ليتأكد من أن ما كان هو حقيقي . فطالت النظرات و أطال الصمت أكثر فتكلمت العيون و انشل اللسان و تبدلت المشاعر و صارت دقات القلب غير دقات وحتى الهمسات تغيرت. و بعد سكوت طويل قرر صاحب الصوت ان يفرج عنه :


هو : كيف حالك؟

هي : بخير و الحمد لله

لحظات صمت أخرى ...

هو : لما الصمت

هي : تفاجأت برؤيتك من جديد!

هو : اشتقت اليكِ!

هي : شكرا" لك

هو : شكرا" ! ألم تعريفيني أنا حبيبكِ ! أنا حبكِ القديم!

هي : لا لقد عرفتك , لكنك كما قلت الحب القديم , أي ان الشيء القديم لا رجعة له و مضى! كيف هي حياتك الجديدة؟

هو : الحقيقة اني اشتقت اليكِ , و لم انتظر منكِ هذا الرد, أيعني أنك نسيتيني, و كل شيء كان بيننا لم يكن حقيقي حتى الحب! افهم انكِ لم تحبيني يوما" ؟

هي : انت اعترفت بأنه قديم , و فيما يتعلق بحبنا لطالما حاولت و عملت جاهدة للمحافظة عليه و انت الذي كنت تستمر بالبعاد و تصرفاتك جعلت منه قديم بدل من ان تحافظ عليه. لكن كل هذا الحوار لا اهمية له , فكل واحد اختار طريق عكس الأخر.

لحظات صمت أخرى... يخترقها صوت الضجيج...

هو : شكرا" لكي على كل شيء !


و التف و تابع سيره و تركها مرة اخرى و حيدة من غيرأن يكمل الحديث متهربا" من حقيقة لطالما حاول أن يغيرها, فحاول أن يضع نفسه في موقع المظلوم و المغلوب على أمره . متناسيا" دموعها و تنهدات بكائها التي كانت أيام عشقهما و في اوقاتهما العصيبة التي كان يحاول فيها التملص من الحب الذي قضى أيام و شهور يحاول  الحصول عليه, على أن يسمع منها كلمة ترويه أو احساس يشبعه , فها هو خسرها بعد أن كانت بين يديه و ملك لقلبه .

بعد رحيله مرة أخرى, اندهشت لحاله, تعجبت لعودته و حديثه الذي أوحى لها بأن الفراق كان بالأمس , فالحنين كان يعبق بكلماته و الاشتياق كان  يزركش أنفاسه , تعجبت لقسوتها الخجولة في أقصر حديث حصل بينهما. تسألت هل ما فقعلته صحصح أم أنه توجب عليها أن تستعمل أسلوبا" أخر! تذكرت أسوء الذكريات و شعرت أن العقاب هذا كافٍ له. لما العودة الى الخلف بعد اختياره مصير و مستقبل وحياة جديدة مع انسانة أخرى ! هل عاودته الانانية التي أضاعت منه من يحب؟ هل أراد أن يثبت شيئا" لنفسه؟ لم تعرف أن تعطي تفسيرا" واحدا" لكل ما تقدم , سوى تفسير واحد و حيد, أن أنانية الحبيب مهما طال الزمان تعطيه درسا" في معرفة قيمة الانسان الذي خسره .
                                                                                          و تمضي الايام... 

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

ممنوع "عقبالك أو بفرحتك" !!


الحقيقة نحن العرب بنخترع اشياء و تعابير مستحيل تلاقيلها تفسير بي أي لغة بالعالم, و من هل التعابير " بفرحتك" أو "عقبالك" نفس المعنى و المغزى. يلي بيقول هل شي بيقولوه عن طيبة خاطر أو امنية بريئة أو شريرة اذا كان "تزوج" ووقع "بالفخ"بس من كتر ما بيقولوها  بتحس عم يقولوك من الاخر ايمتى حنخلص منِك أو منك كأنك قاعد على كتافهم!!
و عنا بلبنان ما بتتخايلوا شو بنستعملها ...كل ما واحد اكل شي اكلة انجبر فيها عند ناس أو انعزم عليها هو و عم " يضحك و يلعب " لازم يختم الوجبة تعيته بالكلمة السحرية "بفرحتهم" أو "بفرحت فلان او فلانة" خلص كول و سكوت شكرا" بتكفي , و كل ما انبسط أو عطس شي عطسة أو فرحلوه شي فرحه  أو انجبر يروح شي مناسبة , لازم لما يكون موجود بي  مكان بيحمل هيك طابع من الفرحة او المناسبة لازم يقولوا كل يلي بالعرس او الخطبة اوطهور أو ولادة او سبوع شو يا شاطرين؟؟ شو؟ شو؟ صح! بيقولوا "بفرحتِك او عقبالِك" !! و بالمذكر اذا كان شاب, و خاصة انه الشاب اكره شي عليه انه يخسر حريته . ولو مين ما بيحب يضل عصفور طيار !!
التعبير صار مزعج و بينقال كتير, يعني لو بقدر اجمع كم مرة ناس قالولي هل تعبير يمكن كان اتسجل اسمي بموسوعة "غينس" !!  وساعات ناس بيكون فترة طويلة ما شافتك او ما بتسألك تجوزت ؟خطبت ؟ خلفت ؟ ( بس تكون صبية متل حضرت جنابي ) .
بالاول كنت حس الكلمة عادية بس بعدين صارت مزعجة و بتضايق , يعني  بيعطوني احساس انه انا بكرا حا موت و لازم يضلوا يقولوا عقبالك لتوقع الواقعة ! جزاكم الله كل خير بس انه في اشياء تانية بالحياة تتمنوه , و بعدين هيدا الشي مش على ذوقي او ذوق غيري, لأن القصة مش لعبة  يعني مجرد الزواج للزواج و تبعاته, هيدا اصعب قرار ممكن انسان ياخده و قبل القرار في شي انه يصير وقته و يصير المكتوب .
الزواج و العيلة شي لابد منه بي هل الحياة و هي اصلا" اصل الوجود لكن الانسان ما هو يلي بيفتش عليه او بيعمل شي ليوصله هو شي رباني و "قسمة و نصيب" , شي "قدري" , يعني اذا أي شخص بيعيش 20 سنة بس عم يقولي "بفرحتِك او عقبالِك" ما حيصير اي شي اذا ما كان وقت "القسمة و النصيب" .
طب ممكن انا ما بدي اتجوز لعشر سنين مثلا"! او ما بدي اتجوز ابدا"! أو ممكن كون معقدة نفسيا" من الرجل و بدي صير "عانس" كون هيدا مصطلح اجتماعي, بس انا ما بعتقد بوجوده,لأنه من الأشياء يلي هي "مقدر و مكتوب"  وفي يكون بكل بساطة انه الشخص و الوقت المناسب ما صار وقته. يعني بيمضوا حياتهم عم يقلولوا "بفرحتِك" أو "عقبالِك" و اتضيع دعواتهم على الفاضي, عنجد انا كرمال ما يتعبوا و يصرفوا أوكسجين و ثاني اوكسيد الكربون لما يقولوها كل مرة. و اذا كانت حالة شاب ما بيفكروا انه ممكن يكونوا عم يوجعوه بهل الكلمة لأن ممكن يكون كتير بحاجة يتجوز لحاجاته و رغباته   وفي انسانة بحبهاوما قادر ماديا" بكتير من الأحيان . و أحيان أخرى هو الشاب ما بيكون بباله هل الموضوع لأن ما بده يفقد حريته و يتقيد بالزواج بس ما هيدا موضوعنا.
 انه يعني المهم قلنا! لازم الناس تفكر شو بتقول لغيرها لأن ممكن كلمة تكون تافهة بنظر انسان و تكون سهم للأنسان التاني. التعبير من برا شكله "حلو" بس من جواته لاء لأن في معاني كتيره بتزعج! خلص كل واحد حر بحياته يعمل الشي يلي بيريح و لازم دايما" نذكره انه في شي ناقص , أو انه في واجب بهل الحياة بعد ما انجزه أو انه شي اذا ما معله "بتخلص الدنيا" , لازم نترك كل انسان حر بحياته و ما نعمل اي شي بيزعجه و خاصة بي هيك موضوع حساس ما حدا بيقدر يقرر فيه شي أو يتحكم فيه.. 
بعد يلي كتبته حسيت اني مجنوني بعض الشيء! أو يمكن لأن الموضوع صار بيستفزني كتير! و الناس صارت كل ما تنبسط شوي بترفع هل كلمة شعار !