حبر يرسم حروف من روح الواقع فيخترق بها العقل والقلب من دون قيود أو شروط فأٌقول وأقول

مريميات -3- "هيك"

ظننت أني نسيت و بدأت بداية جديدة لنهاية قديمة علمت فيّ في مكان ما و زمان كان و مضى,كنت أمثل النسيان وأحاول البدء على صفحة جديدة من أول السطر, فككل شيء البداية سهلة لكن الاستمرارية و النهاية هما الأصعب, خطوة الى الأمام ترافقها خطوات متلاحقة الى الوراء كمن عصفت عليه ريحا" فهوى من الهواء.ها أنا أقف حائرة ضائعة عاجزة في أخذ قرار ما في شيء ما, فلطالما كانت قراراتي سريعة و عقلاني, أما الأن فأصبح التردد و التراجع و القلق هواجسي التي أخاف منها على نفسي من نفسي.أريد ما أريد لكن بلا ألم أو وجع, أعلم أن الدنيا ليست سهلة ,أعلم أنها ليست حديقة وردية معطرة ,أعرف أنها مطبات و طريق وعرة فيها محطات ضحكات و أمل لمواصلة السير...