تريدني و تريد الناس قبلي, تحبني و تحبهم قبلي , راحتي راحتك , ولراحتهم الأفضلية, حبك و حبي لنا لا شريك لنا فيه , لكنك جعلت لرأيهم في حياتنا أولوية, ولرأيهم في اختياراتنا الكلمة الأخيرة , نعم, تخطط لحياتنا و أحلامنا , لكن وفقا" لما يرضيهم !! هل ستضيع حلمنا الكبير و مشاورنا الصعب الذي بدء ؟ ها أنت تبعثر احلامنا معا", وتفعل و تفعل و تفعل ما أرادوا وما يريحهم و ليس ما يفرحنا و يريحنا و حتى تخقيق حلمنا . ترى هل ستبقى في نظري رجلا" بعد كل هذا؟؟
ألا يحق لي ان أندم على هذا الحب؟ ألا يحق لي أن أغضب من تفكيرك ؟ ألا يحق لي أن أبكي على اختياري؟ ألا يحق لي أن أفعل ما أريد؟ و أقول كل ما يمكن أن يقال من كلام جارح لتصرف قاتل؟
ذنبي اني احببتك, ولم أبالي بشيء سواك ,هل غلطتي أنك من أريد أو جريمتي أني من مكان مختلف لا يعرفون حقيقته ,كل ما يعرفونه قشور بالية عنه و حقيقة لقلة قليلة منه . لم أتوقع ضعفك هذا يوما" , لم افكر حتى في سخفك هذا , ظننتك قوتي , و رجلي الذي ان غافلتني الأيام كان حمايتي . هل ما حصل منك حقيقة أم كابوس!! لم أعد أفهمك أو أعرف ما تريد مني و ماذا أردت!!
لعلها البداية الصعبة لنهاية سعيدة , و مرحلة سوف تنتهي لنعرف ان كان الحب هذا صادقا" أم مجرد "خزعبلات عاشقة" و قد تكون... و تكون... و اكون...
كنت أنا, فتغيرت لأنك تريد,أصبحت انا اخرى على هواك , و افتعلت أشياء ليست مني و زخرفت تصرفاتي بما يتماشى مع غضبك و غيرتك و شكك المقيت الذي لطالما أثار جنوني و أفقدني صوابي , و تحملت هفواتك و كذبك المبرر مرارا" , و قصصك . كنت أريدك انت و حبك و كل ما فيه لكنك اردتني أنا و الناس عى حد سواء, فجعلتني ألعن الناس و تفاهاتهم و جهلهم , ودمرت حلمنا و هربت الى البعيد يا ذكرا" كنت في الماضي رجلا" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق