حبر يرسم حروف من روح الواقع فيخترق بها العقل والقلب من دون قيود أو شروط فأٌقول وأقول

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

موسوعة صغيرة!


اسطوانتي  السحرية عن الصدفة سوف أخفيها لأن من يعرفني صار يعرفها بتفاصيلها’ لكن لمن لايعرف فالصدفة في حياتي كالماء و الهواء .
مناسبة الحديث مناسبة كغير المناسبات,اختصارا" لكل المقدمات انه "يوم ميلاده" , هذا الكائن البشري المميز الذي لم يحالفني الحظ أن أقابله في الحقيقة لكنه حالفني في أن أصادفه معنويا" في العالم الافتراضي لمن حولي و لكنه حقيقة بالنسبة لي بمعايير ومقاييس خاصة .

 هذا هو باسمٌ بوجهه, محترم بلا منازع , قليلا" ما يتأرجح ما بين الثقة بالنفس و الغرور الخجول بطريقة أو بأخرى من غير قصد, يبحث عن الثناء و الدعم بطريقة مبطنة , متعطشا" للمعرفة , وان غضب فشعاره "سأقتله, سأقتله , سأقتله ! "  ولديه من السخرية ما يكفيه وأخيرا" هو الفارس المجهول المعلوم! كنزه "كريزما" خاصة به حتى و ان كانت من خلف الشاشة و من خلال الصفحات, بالاضافة لكونه مثل واضح و صريح لأغنية "كل البنات بتحبك ! "  الجنس اللطيف يحويه من غير ملل , وقد تكون الحقيقة مختلفة لكن هذا ما يتراءى لي , وكما نقول في لبنان "بيطلعله !" .

انه هو"الانسان" ! "القارىء" ! "المفكر" ! "الكاتب" ! أو حتى "المثقف" ببساطة هو "هؤلاء" في نفس الوقت . هو يكتب ليفكر, يبحث ليعرف , و عندما يعرف يتابع الطريق في التعريف. مواضيعه زبدة الحدث في الأن و الأوان’ بسيطة لكن غنية ,مهمة لكن طويلة أحيانا"  "يا ويلي" لكن تستحق القراءة وان كنت ممن يملون بسرعة فهذا الكلام لا يطبق في حالته . يهتم بالشأن العام و الخاص , رغم انتمائه الا انه كثيرا" ما يزيل عنه هذه الصفة ليصير انسان فقط ليتخطى الحدود . فيصبح عينا" ترصد الاحداث أينما كانت و كيفما صارت ,فينقلها و يحللها ببساطة بعيدا" عن التكلف, و لطالما بحث عن الأجوبة و ان استصعب عليك شيء فقد تجد الجواب بحوزته.

شي غريب دفعني للغيرة منه ,و الحاح بريء بأنه لا بد لي للوصول لشيء من أشيائه. ليس حسدا" ! فكلنا يحتاج الى شخصيات تؤثر و تغير فيه بطريقة ما  لكي يتقدم . وهذا ما حصل معي,حتى وان كان التعارف او الوجود تحكمه المسافات , لكن يكفي وجودهم في حياتي. لذلك فهو شخصية من الشخصيات الاستثنائية ايجابا" التي أقحمها القدر في أيامي , ليدون اسمه في فهرس حياتي وعلى صفحاته. ربما استحق أن أقول عنه و أقول, لكونه أثر في شخصي من غير ان يدري, و هاهي الكلمات تخونني لتعجز عن التعبير !
 لا أعرف ما سبب خروج هذه الحروف,و رسمها لملامحه البعيدة القريبة!

ها أنا أنتظر اللحظة المثالية التي ستسمح لي بلقاءه, وان لم يكن في الوقت الحالي فأتمنى ان يكون في المستقبل القريب. فخرا" ينتابني بكونه صديق لا يهم ما مدى درجة هذه الصداقة او عمقها,الا ان وجودها يكفيني.

واللائحة مازالت ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق