من قائمة هذه "الأعراف" أن لا صداقة تبنى بين رجل وإمرأة , هكذا قالوا لها و
هكذا هي تصرفت...
إعتبرت أن كل الأعراف الإجتماعية التي اخترعها المجتمع هي غير صحيحة حتى التجربة و البرهان .
متمردة بتفكيرها و لكن متعقلة في التطبيق و الفعل , قد يكون هذا تناقض لكنها استعانت دائما" بالعقل و المنطق حماية لها كي لا تقع في مطبات او أخطاء هي بغنى عنها. لسخرية القدر أنه جمعها بالكثير من "الذكور" في حياتها اليومية ، إن كان في المدرسة أو الجامعة أو حتى العمل أو في نطاق العائلة, عرفت الكثير منهم و اختلطت معهم و كانت أوقاتها تسعد بجلستهم أكثر من جلستهن بالرغم من أن صديقاتها هن قريبات لها لكن اختلاطها بهم جعلها مرغمة على قيام صداقات معهم و ليست صداقات عادية إنما صداقة قوية متينة و أخوة لن يصدق معناها أو يعرف قيمتها غير من عاشها.
عرفتهم أصدقاء لها طلبت مساعدتهم وكانت يد العون لهم صداقات تجاوزت النصف عقد من الزمان ، كلها احترام ووفاق سنوات تمضي و صداقتهم و احترامهم يستمر ويزيد .صارت هي الأخت التي لم يحظوا بها والطبيب النفسي الذي يسمع و ينصت و يعالج من غير مقابل سوى المحبة و الصدق والإحترام قد يظن من يقرأ أن هذه انانية! ترى أليست الصداقة أنانية مقنعة ! قناع لسعادة و اهتمام ووفاء نبحث عنه مع من نطلق عليهم اصدقائنا !
هي كانت لاتعرف لماذا كل هذا الإهتمام بهم و بهن ، لماذا حياتهم وحياتهن فجأة تصبح حياتها, تتوجع لوجعهم و تفرح لفرهم و تضيع بأنانية أوقاتها بحثا" لهم عن لحظة سعادة أو عن حل لمشكلة لا تعنيها أو مصيبة لا شأن لها بها سوى أن صاحب أو صاحبة العلاقة يعنيها.
هي مجنونة مع الجميع، حتى و‘ن لم تقل و خاصة بهم أكثر منهن لماذا؟
ربما لأنها تعرف مدى قيمة أن يفصح هو عن ضعفه ووجعه لأحد , تعرف غرابة أن يبكي هو أمام إمرأة صديقة وليس حبيبة أو زوجة أو حتى أم , متأكدة أن لحظات ضعفه أمام كل الاشياء والظروف ذهبية لا يعرفها ولا يفصح عنها الا لنفسه. أما صديقاتها فهن كثيرا" ما يعبرن و يفرغن مافي داخلهن بطريقة او بأخرى ، فلا خوف من الضعف أو البكاء بحثا" عن الراحة. تغيرالموضوع و تحول الى الصداقة عامة ولكن المهم في كل هذا أن الصداقة ذات معنى واحد وموحد مهما" كان جنس الطرف الثاني رجل أو امرأة المهم هو أن يكون الصدق و الوفاء و الاحترام والاخلاص و المحبة هم ركائزها ووجود روح نقية و بسيطة في نفوس الأشخاص أنفسهم .
إعتبرت أن كل الأعراف الإجتماعية التي اخترعها المجتمع هي غير صحيحة حتى التجربة و البرهان .
متمردة بتفكيرها و لكن متعقلة في التطبيق و الفعل , قد يكون هذا تناقض لكنها استعانت دائما" بالعقل و المنطق حماية لها كي لا تقع في مطبات او أخطاء هي بغنى عنها. لسخرية القدر أنه جمعها بالكثير من "الذكور" في حياتها اليومية ، إن كان في المدرسة أو الجامعة أو حتى العمل أو في نطاق العائلة, عرفت الكثير منهم و اختلطت معهم و كانت أوقاتها تسعد بجلستهم أكثر من جلستهن بالرغم من أن صديقاتها هن قريبات لها لكن اختلاطها بهم جعلها مرغمة على قيام صداقات معهم و ليست صداقات عادية إنما صداقة قوية متينة و أخوة لن يصدق معناها أو يعرف قيمتها غير من عاشها.
عرفتهم أصدقاء لها طلبت مساعدتهم وكانت يد العون لهم صداقات تجاوزت النصف عقد من الزمان ، كلها احترام ووفاق سنوات تمضي و صداقتهم و احترامهم يستمر ويزيد .صارت هي الأخت التي لم يحظوا بها والطبيب النفسي الذي يسمع و ينصت و يعالج من غير مقابل سوى المحبة و الصدق والإحترام قد يظن من يقرأ أن هذه انانية! ترى أليست الصداقة أنانية مقنعة ! قناع لسعادة و اهتمام ووفاء نبحث عنه مع من نطلق عليهم اصدقائنا !
هي كانت لاتعرف لماذا كل هذا الإهتمام بهم و بهن ، لماذا حياتهم وحياتهن فجأة تصبح حياتها, تتوجع لوجعهم و تفرح لفرهم و تضيع بأنانية أوقاتها بحثا" لهم عن لحظة سعادة أو عن حل لمشكلة لا تعنيها أو مصيبة لا شأن لها بها سوى أن صاحب أو صاحبة العلاقة يعنيها.
هي مجنونة مع الجميع، حتى و‘ن لم تقل و خاصة بهم أكثر منهن لماذا؟
ربما لأنها تعرف مدى قيمة أن يفصح هو عن ضعفه ووجعه لأحد , تعرف غرابة أن يبكي هو أمام إمرأة صديقة وليس حبيبة أو زوجة أو حتى أم , متأكدة أن لحظات ضعفه أمام كل الاشياء والظروف ذهبية لا يعرفها ولا يفصح عنها الا لنفسه. أما صديقاتها فهن كثيرا" ما يعبرن و يفرغن مافي داخلهن بطريقة او بأخرى ، فلا خوف من الضعف أو البكاء بحثا" عن الراحة. تغيرالموضوع و تحول الى الصداقة عامة ولكن المهم في كل هذا أن الصداقة ذات معنى واحد وموحد مهما" كان جنس الطرف الثاني رجل أو امرأة المهم هو أن يكون الصدق و الوفاء و الاحترام والاخلاص و المحبة هم ركائزها ووجود روح نقية و بسيطة في نفوس الأشخاص أنفسهم .