ابطال منفردين في قصة واحدة وحيدة هي الحياة ,احداثيات متفارقة, أبطال في حياة خلقوا ليكونوا فيها باحثين عن انتماء مكتوب في دائرة حكومية و ورقة. انتماء ليس ديني او سياسي , هي حق من الحقوق انتماء كائن بشري لقطعة جغرافية من هذا الكون,قطعة ولد عليها و عاش و يعيش فيها. حق سلب لنقصان شروط الحصول عليها و العائق انها "انسانة لبنانية" في حين أن الاب غير لبناني. لا تستغربوا ما أقول! نعم لبنانية على الأراضي اللبنانية هي علّة ليست كائن كامل الحقوق ولا حتى الصلاحيات. لبنانية كفلت لها المواثيق الدولية و الشرعة العالمية لحقوق الانسان حقوق كاملة من غير نقصان الا بلدها لم يستطيع الا أن يقهرها و يقهر من حولها.
أبطال و مساندين لهؤلاء الابطال كلّا" على طريقته بحثا" عن الحق أو الحقوق التي اغتصبتها القوانين و السياسيين, والحق الذي كان محور الحديث :(جنسيتي حق لي ولعائلتي تحت أي ظرف من الظروف, و بالرغم من كل الاختلافات) . يبحثون عن العدل الذي سرق من هذه الدنيا الظالمة لكن رب العباد عادل رغم أنف الجميع و خاصة السياسيين. ايمانهم بالحل و حماسهم و اصرارهم الحصول على حقهم و حقوق امهاتهم بدون قيد أو شرط . ملوكا"على عرش حقوقهم , حدود شعورية ووهمية تتطلب منك ورقة معترف بها بأنك لبناني ,ورقة تافهة تقف عليها أشياء كثيرة لكن في الحقيقة قليلة "الجنسية اللبنانية" تأمن الاعتراف بوجود حامله على الاراضي اللبنانية و في هذا الكيان الجغرافي. قد تكون في الحقيقة لا تقدم الكثير و لكنها أضعف الايمان و حق لابد اعطائه بالرغم من كل سيئلت هذا الكيان .
التقيتهم للمرة الأولى ,في بادىء الأمر استغربت وجودي بينهم فأنا أجهل المكان و الناس و كل ما اعرفه انهم انسان و من أجل الانسان, كل يحمل على عاتقه قصته بكل تبعاتها و اوجاعها بين صفحاتها مع بصيص نور و ايمان يكفي خلق الله في اصرارهم. بعد كلام كثير و عثرات و مد و جزر بدأت شرارة الظلم تظهر في عيونهم , شرارات أثرت فيا كانسانة , لكن قوة غريبة امتلكني من أن أتاثر أو أبكي لماذا؟ ربما لكونهم لا يعرفوني أو لأني لاأريدهم أن يشعروا بضعفي فهم بحاجة الى الطاقة الايجابية وليس السلبية. في النفس الوقت مر شريط أيامي في ذهني و تبين لي اني أعيش في نعيم لا أعرف معناه رغم كل كل المطبات التي عشتها .
أبطال اغتصب منهم حق المواطنية في كيان جغرافي أقل من يكون اغتصب فيه الحق و أخواته لكائنة بشرية هي الانثى وفقا" لمصالح طائفية متعفنة في عقول بعض الساسة .
كفانا سكات عن الحقوق المغتصبة و على الانسانية المنتهكة..
أبطال و مساندين لهؤلاء الابطال كلّا" على طريقته بحثا" عن الحق أو الحقوق التي اغتصبتها القوانين و السياسيين, والحق الذي كان محور الحديث :(جنسيتي حق لي ولعائلتي تحت أي ظرف من الظروف, و بالرغم من كل الاختلافات) . يبحثون عن العدل الذي سرق من هذه الدنيا الظالمة لكن رب العباد عادل رغم أنف الجميع و خاصة السياسيين. ايمانهم بالحل و حماسهم و اصرارهم الحصول على حقهم و حقوق امهاتهم بدون قيد أو شرط . ملوكا"على عرش حقوقهم , حدود شعورية ووهمية تتطلب منك ورقة معترف بها بأنك لبناني ,ورقة تافهة تقف عليها أشياء كثيرة لكن في الحقيقة قليلة "الجنسية اللبنانية" تأمن الاعتراف بوجود حامله على الاراضي اللبنانية و في هذا الكيان الجغرافي. قد تكون في الحقيقة لا تقدم الكثير و لكنها أضعف الايمان و حق لابد اعطائه بالرغم من كل سيئلت هذا الكيان .
التقيتهم للمرة الأولى ,في بادىء الأمر استغربت وجودي بينهم فأنا أجهل المكان و الناس و كل ما اعرفه انهم انسان و من أجل الانسان, كل يحمل على عاتقه قصته بكل تبعاتها و اوجاعها بين صفحاتها مع بصيص نور و ايمان يكفي خلق الله في اصرارهم. بعد كلام كثير و عثرات و مد و جزر بدأت شرارة الظلم تظهر في عيونهم , شرارات أثرت فيا كانسانة , لكن قوة غريبة امتلكني من أن أتاثر أو أبكي لماذا؟ ربما لكونهم لا يعرفوني أو لأني لاأريدهم أن يشعروا بضعفي فهم بحاجة الى الطاقة الايجابية وليس السلبية. في النفس الوقت مر شريط أيامي في ذهني و تبين لي اني أعيش في نعيم لا أعرف معناه رغم كل كل المطبات التي عشتها .
أبطال اغتصب منهم حق المواطنية في كيان جغرافي أقل من يكون اغتصب فيه الحق و أخواته لكائنة بشرية هي الانثى وفقا" لمصالح طائفية متعفنة في عقول بعض الساسة .
كفانا سكات عن الحقوق المغتصبة و على الانسانية المنتهكة..